EgypToz: فن فان فان

Thursday, November 01, 2007

فن فان فان

احمد كان مثلى الاعلى فى حياتى...ايوه احمد...بتاع الكوره...كان زمان عندى بوستر كبير ليه و كنت معلقه على الحيطه و كنت بقول انا إن شاء الله عاوز ابقى زى احمد...كان شاب صغير لسه مكملش العشرين...و لعيب جامد...و سافر احترف بره و هوه لسه شاب صغير...و اشترى اللى طول عمره كان بيحلم بيه و نفسه فيه...عربيه فرارى حمرا...و كل ده و هو لسه شاب صغير...و الجماهير كلها بتحبه...و طلع يعمل اعلانات و يكسب اولوفات...و كل ده و هو لسه شاب صغير...و عمل اجمد فرح و اتجوز و خلف كمان... و كل ده و هو لسه شاب صغير...و بقى غنى و مستقبله بقى مضمون... و كل ده و هو لسه شاب صغير...ياااه...كان نفسى ابقى زيه...و اعمل كل ده...و انا لسه شاب صغير

واحده بنت منهاره فى وسط كليه الفنون الجميله بالزمالك...انا و شويه شباب اتلمينا حوليها نسألها و نطبطب عليها...بعد ما البنت حالها اتحسن و مشيت وقفت انا و احد الشباب نتكلم على مشاكل الكليه...الشاب ده اصبح واحد من اصدقائى...كنا بنخرج و نتفسح و نتكلم كتير...فى حاجات كتير...مره كنت قاعد معاه فى كافيه فى جنينه مول...فجأه الراجل اذن...قال لى يلا ننزل نصلى...كان فى شويه رجال حراسه حايصلوا فى حته عالجنب و فرشين جرايد...صاحبى حايئمنا...صوته روعه فى القرآن...بعد ما خلص قولت له ما شاء الله...انت اتعلمت التجويد فين...و
من بعدها عرفت انه ما شاء الله ملتزم...طلعنا فوق تانى للكافيه...و انضم لينا شويه اصحاب تانيين...واحد منهم سأله عن اخوه و قال له : اخبار فيلم اخوك ايه؟ قال: إن شاء الله داخل فيلم مع شاهين
راح صاحبه قال له : يا عم يا عم...دى حاتبقى نقطه الانطلاقه
بعد ما صحابه مشيوا سألته : هوه اخوك اسمه ايه؟
قال لى: اسمه مصطفى
فهزرت معاه و قولت له: طب اوعى بقه لما اخوك يشتهر كده و الا كده تنسانا
فضحك و قال لى: يتشهر او يشتهر...مش لما يبقى مشهور الاول
و نزل فيلم شاهين...و اخوه اتعرف...و جه المسلسل بتاع رمضان...و اخوه كسر الدنيا
و من بعدها لما انا اتصل بصديقى يقولوا لى مشغول...اتصل بيه يقولوا لى مش فاضى...اتصل بيه بيكلمنى باستهتار...و باتصل بيه بيقفل الموبايل فى وشى...اتصل بيه ما بيردش...اروح الكليه ما الاقيهوش...اختفى...فاكر انى معجب...اعجب بايه...كنت فاكر الفنان ايوه ممكن يتغير... بس عمرى ما كنت اتصور إن العيله ببتغير معاه...
قال قريبتى كانت بتموت في مصطفى ده...وعاوزه تتجوزه...و كانت عارفه انى صاحب اخوه...وكانت حاتموت عاوزه تروح العرض الخاص بتاع فيلمه اللى بقى بطل فيه...امالها إنه يشوفها...كانت بتحلم انه يعجب بيها فى العرض الخاص بتاع فيلمه فى السينما...و كانت مقتنعه انه فعلا ممكن يتجوزها...مين...مصطفى...مصطفى ايه بس...مين مصطفى ده اصلا دالوقتى

مش عاوز اتكلم على المذيع ده...لإنه كان صديقى...و الوقتى مش عارف هو ايه بالضبط...ربنا يهديه يا رب...لما نقعد فى سيلانترو الواتر بيخدم علينا بطريقه تانيه خالص غير لما مابقاش معاه...بيحترمونا اوى...بيجيبولنا الطلب بسرعه...بيهزروا معانا...بيبتسموا لينا...طبعا...علشان بيشوفوه على او تى فى...المعجبات فى الفيس بووك مكسرين الدنيا عليه...بس بجد...انسان غريب...فى حاجه فى نفسيته غلط...مش عارف الشهره بتعمل فى الواحد ايه...خلته غريب

انا و محمود كنا بنلعب مع بعض تنس...كنا فى الفريق بتاع النادى...ساعات كان بيغلبنى و ساعات كنت بغلبه...كنا لسه فى الثانويه...و لما دخلنا الجامعه قولت اروح ازور صحابى اللى دخلوا الايه يو سى...قابلته هناك بالصدفه...و قعدنا نتكلم على ايام زمان...و بعدين مرت الايام...و كنت طالع فى يوم من النادى...و لقيته طالع من العربيه...و كل الناس بتبص عليه و هو طالع من العربيه...و واحد شايل عيش و هو سايق العجله كان حايخبط فى عربيه و يوقع العيش على الارض فى الشارع علشان بيبص على محمود...و شباب بيوشوشوا بعض و يقولوا:اده ده محمود...ده محمود...معقول...و شويه بيشوروله و تانيين عاوزين يسلموا عليه...محمود ده ملحن عبقرى و شاعر موهوب و اغانيه جامده و مطرقعه مع ان صوته مش حلو...مش مهم بس هو جامد...و لما شوفت منظر الناس كلها اللى فى الشارع و رد الفعل بتاعهم قولت اده ده فعلا بقى مشهور...انا كان نفسى ابقى زيه...و الناس تعمل معايه كده...و اكيد
هوه مش حايفتكرنى...اصبحت فى لحظه تحت تأثير المشهد...و كنت حانجر مع الناس و اروح اسلم عليه زى العبيط...و بعدها محمود اشتهر اكتر و اكتر...و اغانيه مكسره الدنيا...و حفلات على برومات...و تمثيل كمان...اده ده حايبقى ممثل...و الدمار لما شوفت نرمين...البنت اللى خاطبها...اده...ما شاء الله...جميله جدا...كون نفسه و هو شاب صغير...و بقى عنده فلوس و مشهور و محبوب و كل حاجه...و كمان بقى مع بنت جميله جدا...يا ترى كانت حتوافق لو ما كنش مشهور...انا خايف احسده بس مش حاحسده و حاقول ما شاء الله ربنا يزيده و يبارك له علشان هو انسان كويس و محترم...و صديق عزيز عليه...فنان بحق و حقيقى...بس انا كان نفسى ابقى زيه...كان نفس ابقى زى محمود...شوف الحياه...اتولدنا مع بعض فى نفس الليله و فى نفس المكان يا محمود و كل واحد بقى حاجه تانيه خالص

فى يوم سألت صاحبى نادر هو ما يحبش يرجع للشهره تانى؟...قال لى طبعا بس هو ماكنش حايقدر يكمل...الوسط صعب قوى...لازم تنافق كتير... و تعمل حاجات انت مش عاوز تعملها...و تضحى بحاجات كتير...و فى الاخر الواحد بيبوظ...و حكى لى اد ايه الشهره دى كانت حاجه ممتعه جدا...و إن التليفون ما يبطلش يرن من المعجبات.. و إن الناس توقفه فى الشارع و تسلم عليه...طبعا الوقتى كل ده اتغير...فى ناس اساسا ما بتتعرفش عليه...و هو الوقتى بيشتغل فى حاجه بعيده عن الفن تماما...انا كنت باحب اغنيته اللى كان بينافس بيها فى النهائى ضد اساف...ايساف راح طريق... و نادر راح طريق تانى خالص

كل ما افتح التلفزيون تظهر المذيعه تقول : معانا الفنان فلان الفلانى
تسأل الفنان اكتر اكله بيحبها ايه
اكتر فيلم بيحبه ايه
لحظه الندم
لحظه السعاده
بيتنفس من مراخيره و الا من بقه
الفنان يقعد يفلفسلها انه حضر للدور ده نفساوينا طول السنه علشان يطلع بالشكل ده
و الفنانه الرقاصه تقعد تقول إن الشائعات المغرضه دى من اعداء النجاح و إن الله وفقها فى اختيار الدور الصعب ده لإنه بالنسبه ليها كان تحدى فظيع

الناس نفسها تبقى مشهوره
الناس نفسها تدخل ستار ميكر و ستار اكاديمى و ستار مى اب
الناس نفسها تغنى و تمثل و يتشاور عليهم
الناس نفسها تعيش زى الفنانين
و كل واحد بيلعب كوره كويس يقولك ده انا لازم ادخل الفريق القومى و نادى تيكو علشان الناس تشوف مواهبى الجباره

بس مافيش حد يقولك انا عاوز ابقى عالم كيمياء و الا رياضيات و الا حتى واحد بيصنع قلم رصاص سنون مصرى و هدفه انه يصدره للخارج و ينافس بيها روترينج

بيصعبوا عليه جدا جدا البنات الشابات اللى بيتنططوا طول النهار عمال على بطال فى ميلودى الذى يتحدى الملل و يقضى على الناس البيض...كل يوم مغنيه جديده...جدتى تسألنى هى دى مين اللى بتغنى...اقول لها دى لسه طلعه فرز عاشر من بير السلم تواء واء حبتين و حاتمشى حالا يا حاجه

ايه كلمه فنانين دى
الفنان الفنان الفنان
معانا الفنان القدير
معانا الفنان العظيم
هاريننا بيها طول النهار
مايكونش ما فيش فى الدنيا غير الفنانين و لعيبه الكوره
ايه الفنانين دول
عملوا ايه الفنانين دول يعنى اللى همه يكلوا الجو كله بالشكل ده
قدموا ايه للبشريه
معلش اصل همه برضو بيعبروا عنا
بيعبروا عن احاسيسنا و مشاعرنا
و بيناقشوا مشاكلنا
كإن الاحساس حاجه و المشاعر حاجه تانيه

و تعالى نقولها بطريقه تانيه
اكن احنا عندنا مشاعر و بعد ما عندنا مشاعر لازم نشوف حد بيشعر زى ما بنشعر فبيطلع مشاعره ادام مشاعرنا فنشعر بيه فيجيلنا شعور بالشعور

دول بيناقشوا قضايا هامه جدا عالميا و محليا و دوليا
و اهم حاجه طبعا انهم بيبسطونا و يضحكونا و بيهشتكونا و يفرفشونا
و الجمله اللى بتطلع اول ما تشوف بوق الفنان بيتفتح إن الفن اللى بيقدمه للبشريه مهمته انه يناقش القضايا مش انه يجد لها حلول

و علشان كده لازم نهتم بيهم
ماديا و معنويا
و نهتم باخبارهم يوم ورا يوم
و نعرف اسرارهم و حياتهم الخاصه
و نعملهم جرايد و مجلات
و نقلدهم و نديهم جوايز و ميداليات
و ندى للعيب الكوره المليارات علشان يجرى على حشيش و يزق حاجه مدوره فى الجون و الناس تجرى بعدها فى الشوارع تهيص و تحضن و تبوس بعض وترفرف الاعلام و ينسوا همومهم و مشاكلهم و الحروب اللى فى العالم تنتهى و لو لمده دقايق

و الواحد يغشى و يوغم عليه لو الفنان اللى بيحبه مضاله على ورقه كلينكس
و يا سلام لو نف فيها يبقى عنده ذكرى حلوه من الفنان يفتخر بيها طول حياته و يتوارثها الاجيال

يا جماعه الكوره دى تسليه و استمتاع و تقضيه وقت ظريف و تغيير لروتين الحياه و بيبعث البهجه و الفرحه فى نفوس الناس و بس...بس يعنى بس... مش بيزنس و مرتضى و تهديد و شوبير و احتراف بره و اصبحنا بنتكلم عن المدرب اللى راح و اللى جه اكنه رئيس دوله
عاوز اعرف سر الناس المشهوره دى ايه
مش كل ما اتكلم تقول لى اصل بره بيعملوا كده برضو و مش عارف ايه
ليه كل حاجه لازم نقارنها ببره
انا مالى بباريزه و الا زبيرزه و الا حتى زونالديزينهو

ثانيه واحده كده
الوقتى فى ناس بتقف ادام الكاميرا و تحاول تقلد حد معين لمده ساعتين اللى بنسميه تمثيل

ماشى...اوكاى

و الناس اللى بيمثلوا دول المشاهدين عارفين انهم بيمثلوا

صح و الا غلط...معايه...اوكاى
و الغريبه انهم بيتفرجوا على التمثيل و بيتفاعلوا معاه و بيعيطوا بالرغم انه مش حقيقه

طب همه ليه بيتبصتوا لما يشوفوا الناس اللى بتمثل دى ماشيه فى الشارع
اكنهم شافوا كائنات غريبه من كوكب اخر
علشان دول ممثلين؟
طب و ايه يعنى

مش فاهم برضو...فيهم ايه يعنى يخلينى ابص عليهم و اهتم بيهم اوى لدرجه دى

ايوه...اصل همه الملح و الفلفل بتاع حياتنا...من غيرهم الحياه تبقى ممله

تخيل لو شلنا الكوره من الحياه خالص...يا ترى الدنيا حاتقف

ممم...مش عارف

لأ لازم تجاوب

ممم...لأ

طب تخيل لو شلنا الممثل من الحياه خالص ...يا ترى الدنيا حاتقف

لا
طب تخيل لو شلنا ال

عارف حاتقول ايه
المهندس...الدكتور...المزارع...السواق...الزبال...بلا بلا بلا

على الاقل الفنانين و اللعيبه دول بيشتغلوا شغل ظريف و سليم و فى التمام و مش حرام و مش بيسرقوا و الا بينهبوا و الا قاعدين عاطلين زى ناس كتير تانيه

كل لما يكون فى حد مغنى مستضيفينه فى التلفزيون مش عارف ليه لازم المذيع يقول له : مش حاتسمعنا حاجه بقى
ايه المتعه او ليه الالحاح او ليه البيروقراطيه الروتينيه الاوتوماتيكيه فى موضوع ان احنا بقى حانستمتع خالص بالفنان ده لما يمسك الميكروفون و من غير مزيكا و الا اي حاجه و هو قاعد على الكرسى و يبص فى سقف الاستديو يدندن و يقول تومن الاغنيه و بعدين يقول معلش بقه اصل انا عندى برد النهارده...ايه النشوه و السعاده و الاورجازم اللى حايجيلى

لو حسبنا الوقت اللى الشعب بتاعنا بيقعد فيه ادام التلفزيون متنح و بيتفرج على الفنانين دول حايجيبوا عشر اضعاف الوقت اللى هما بيشتغلوا فيه فى حياتهم المهنيه...اصل احنا علشان نعرف نشتغل لازم نتسلى و علشان نتسلى لازم
نتسلى طول النهار و الليل على كلام فارغ
كويس اللى فيه فنانين و لعيبه فاقوا و عرفوا انهم مش موجودين على الارض علشان يعملوا كده، فبدأوا يشتركوا فى اعمال خيريه ، و فتحوا مشاريعهم الخاصه ، لكى يضيفوا شىء ذو قيمه على فنهم و لعبهم و تاريخهم الفنى...ده فى منهم اللى تدين و اللى اتحجب و اللى اتنقب كمان

برضو بيجيلى منظر المحلل الرياضى و المحلل الرياضى التانى و همه قاعدين وش بعض فى التلفزيون و بيحللوا اللى حصل فى المباراه و كأنهم بيتكلموا فى القنبله الذرية...يتكلموا زى ما همه عاوزين...بس المذيع منهم ما ياخدليش الوفات فى الحلقه الكلام الفارغ ده وانا اشتغل و فى الاخر اخد ملاليم

ما قولتش حاجه على فنان شاعر و لا فنان اديب و لا فنان رسام و لا عازف و لا لاعبه جمباز...دول غلابه بالنسبه لفنانين السيما و التلفزيون...و لعيبه الكوره طبعا...لإن الفن طول عمره موجود فى كل الحضارات و العصور...من اول الرسومات اللى على جدران المعابد...و الاشعار و السيمفونيات الكلاسيكيه و الالعاب الاولمبيه اليونانيه...بس فى الزمن ده زودوها حبتين...بقيت خلاص عاوز اسيب اللى بعمله و امثل و لو فى فيلم واحد اخد فيه مليون و نص و اقعد فى البيت بعديها اعيش مع عيالى و مراتى لحد ما نموت

لازم التوازن يرجع تانى لنظام الحياه

لكن الغلط مش عليهم...الغلط على الناس اللى خلوهم يصدقوا انهم سوبر فنان و لعيب جبار و معبوده الجماهير...معبوده؟...عبد؟...احنا عبيد...ايوه و من غير ما نحس

شوفت واحد اهلاوى صميم...ممكن يسيب اللى ادامه و اللى وراه لو فيه ماتش مهم علشان يتفرج عليه...ممكن يبيع هدومه علشان يشترك فى القناه اللى فى الدش اللى بتعرض ماتش عالهوا...ممكن يسيب عياله و مراته و يسافر مع فريقه للقطب الشمالى لو حايلعب هناك...تلاقيه قاعد على القهوه و فى الاتوبيس و فى المكتب.... و فى الحمام بيقرا جرنال اسمه الاهلى...و لو مقراهوش يجيله امساك عالطول...معلش...بس مش للدرجه دى

انا ما كنتش حافتح بوقى و لا اتكلم على فنان و لا لعيب كوره...كلهم حلوين و امامير و على عينى و راسى...بس لما اشوفهم بقى بياخدوا بالملايين و العالم الفلانى و لا حد معبره...و البشمهندس بقت بتتقال للمهندس و السباك...و الدكاتره بقوا بيشحتوا و ما بيخدوش نفس الاهتمام و التقدير من الناس...دول حته مابقوش مثل اعلى و بيتساوا مع واحده واخده دكتوراه فى الباليه و بيتقال لها يا دكتوره...و مزارع بيفحت فى الارض و بيمرمت نفسه فى التراب علشان يأكلنا بنقول له روح يا فلاح دانته يا شيخ دماغك ناشفه...و يجى الواحد يفكر يمنتهن مهنه حرفيه تقول امه قايلاله يا واد انت عاوز تطلع بليه خريج صنايع...فعلا الموازين اختلفت فى الزمن المنيل ده

مش كفايه إن انا دالوقتى بعد كل الرغى ده و لسه بتكلم عن الفنان الممثل و المغنى و اللعيب...ده اكبر دليل انى بقيت مهووس بيهم زى اى فان

مين عاوز يبقى زى عمر سمره؟
مين عاوز يبقى استاذ جامعى؟
مين عاوز ياخد جايزه نوبل؟

زويل ايه يا راجل...انا عاوز ابقى زى عمرو دياب...او ابو تريكه...علشان لما اموت و يسألونى يوم القيامه كنت بتعمل ايه فى حياتك...اقول لهم كنت بلعب كوره و باكسب الملايين و بفرح البلايين

7 comments:

Rain_Drops said...

لا مؤاخذة أنا قلبت في أرشيف مدونتك كدا من غير إذن ، تصور إن أنا كمان بعاني من نفس مشاكلك مع الحلاقة ؟ عارف آخر حل عبقري توصلتله إني اشتريت مكنة شعر من بتاعت الحلاقين دي ب 40 جنيه و كل بقى زي الفل ، على فكرة أنا بجهز علبة تونة صن شاين زي اللي في التدوينة اللي تحت الحلاقة على طول
:d

WS said...

يااا،ماتفكرنيش بالحلاقه،عذاب،اعدام،انا كنت بكبر و باطول دقنى،بس انت عارف العيله اول ما بتشوفنى بدقن تفتكر انى اخوانى،وبيفضلوا يطاردونى لغايه ما احلقها غصب عنى،انا مره اشتريت ماكنه من اللى بيعملوا عليها اعلانات فى التلفزيون،بس المشكله ان فى شويه شعيرات بيفضلوا و بيبقى شكلى عامل زى الفرخه المتنتفه رشها،ماكينات الحلاقه غليت اوى،كنت باشترى الكيس بتاع ناسيت توو الاصفر اللى كان بيبقى فيه خمسه ماكينات حلاقه جواه و بيبقى ب5 جنيه، بس اختفى من السوق دالوقتى

لما الواحد يكون شبه قاعد لوحده فى البيت من غير ست و زوجه تطبخله، الواحد مجبر انه ياكل تونه علشان يعيش، اصل اللحمه محتاجه وقت و مجهود تتطبخ، و الفراخ شغلانه، و الفراخ الناجيتس كوكى و الذى منه طعمهم زى البلاستيك،و الاكل بره البيت بيجيبلى مغص، ما فيش غير التونه، باسلق مكرونه، اقطع عليها طماطم، زيتون،و احط فلفل اسود، نقطه ملح، نقطه خل، قطع جبنه جوده تسيح عليها،تونه، و فى الاخر مايونيز، و بالهنا و الشفا

محمود عزت said...

تعرف يا ولد شاب باشا
أنا كنت بحكي مع أخويا الصغير من كام يوم عن الموضوع ده , ليه نجوم السينما و الأغاني ليه شعبية ضخمة من بين كل أنواع الفنانين
ليه برضه لعيبة الكورة ليهم الكاريمزما الضخمة دي رغم إعتماد اللعبة على مهارات بدنية بدائية
أنا مش عارف بس الموضوع أكيد قريب من إن كل الناس نفسها تكون مركز الكون , حد الكاميرا بتتحرك وراه زي نجوم السينما و الكورة و الأغاني ,شئ متعلق بمتعة إنك تكون متاح للجميع في صورة إنسان مميز و جميل و مختلف
ساعتها عمرك ما حتحس بالوحدة لإنك مطلوب و لا بالحاجة لإنك دايما عندك رصيد من كل حاجة و بالإضافة لده محبوب و بتتملك تسهيلات خاصة
إنت من أكتر الناس اللي بحب أقرالهيا يا ولد شاب
متفكرش في يوم إنك تبطل كتابة :))

WS said...

و الله نظريه جديره بالاهتمام يا محمود
و هى طبيعه عملهم انهم طول الوقت تحت الاضواء
و ماتنساش ان فى منهم بس قليل بيدفعوا ضريبه الشهره دى

بس مش حاسس ان الوقتى الموضوع ده بقى اوفر اوى عن زمان

دى الناس اتجننت خلاص من موضوع الشهره ده

شوف يا محمود
انت عارف طبعا ان انا باكتب من الفراغ اللى انا فيه
ما فيش حاجه اعملها فى حياتى
فاضى طول النهار و الليل
ياللا
باحاول اسلى نفسى شويه

لالالالالالالالالالالالالالالالالا

انت اكتر واحد عارف ان انا و انت لازم نبطل كتابه شويه
بالذات الوقت ده
مستقبلنا حايضيع يا محمود
حايضيع

ربنا معانا

:-)

mostafa rayan said...

بص انا شايف ان دي ثقافة مجتمع
مجتمع عمل المسؤلين فيه علي تلميع من لا يستحق علشان يلهوا الناس ويعرفوا يسرقوهم وينهبوهم والناس من غبائها صدقت ومشيت وراهم
اكيد برة في اوربا والدول المتقدمة وحتي الفقيرة كمان زي البرازيل والمكسيك بيهتموا بالعلماء والأدباء والفنانين التشكليين وبتتباع لوحاتهم روايتهم بالملاين لدرجة ان بعضهم بيرفض ان قصته تتحول لفيلم او مسلسل علشان مش محتاج فلوس الفيلم ولا المسلسل وعلشان مايخدش من بريق العمل المكتوب
لكن طبعا عندنا يوم الهنا والمني لما قصتك تبقي فيلم مش علشان حد يشوفها اكتر لاء علشان المقابل المادي
لكن احنا بقي كشعب لازم نفكنا من الناس دي ونتعامل معاهم عادي ومانبصلهمش نظرة الأنبهار دي
لأنه في الحقيقة في ناس كتير منهم علي الطبيعة زبالة الزبالة ولا يستحقوا حتي الألتفات ليهم

Anonymous said...

لعلمك أنا كمان باحب منه شلبي قوي, بزازها بتعجبني جدااااااااا

Anonymous said...

لعلمك أنا كمان باحب منه شلبي قوي, بزازها بتعجبني جدااااااااا